لقد كتبنها لحظة اعدام الرجل الحديدي ##صدام ##
رحمة الله عليه و عنوانها
ذبيح الاضحى
عند لحظة الشنق...
صرع الخلق...
صعقوا.. خلعوا.. نددوا..
لكن لم يتحركوا.. ركعوا...
و كم في الركوع من ذل..
حرقوا بالموت و ما من ظل..
كم من ابي ضل...
كم من صعلوك فر..
و شاهدوا..وسمعوا..و قالوا ..
لقد فدى الوطن ...
و ركب الطعن ..غنوة و لحن..
و امتطى المشنقة...
و مزقت الشرنقة...
انياب كلاب مصعورة..
تنهب بقايا الشرنقة....
و الفراشة تدمي ...
و صدام يجري الى المجد ..
...يجري...
و لرفع يداه الى الرب ...
و دعى الرب...
من الخليج الى المغرب...
هلموا بالروح و القلب ...
و قولوا بكل حب...
رحم الله ذبيح الاضحى...
و واجه الموت...
و شبهته هناك ليث...
و نزع اللثام... و رفض الكلام..
و قال الله اكبر سلام...
و سحب اللوح...
و حصدت الروح قمح...
و صاح باعلى صوت...
..أحد...أحد...
و ضرب ...و ذل..و حرق
و شرف الوطن الحنون...
و قدم الروح ثمن الشهادة..
و رحل ..و عاد..و قال..
و لم يقل شيئا...
فبغداد تراود شيئا فشيئا...