وصف شرطي برازيلي بأنه صاحب "رأس مصفّح" بعد إصابته بعيار ناري اطلق على رأسه من مسافة قريبة وخروجه من ذلك سالماً.
وكان سيرجيو موريرو سانتوس ( 43عاماً) يقوم بعملية اعتقال بإحدى محطات الطاقة الكهربائية عندما اطلقت عليه النار من مسافة تقل عن خمسة أقدام.
وقد استقرت الرصاصة بين جلد وجمجمة الشرطي، لكنها لم تخترق عظام الجمجمة كما جاء في صحيفة "جيرنال داتارد".
قال سانتوس للصحيفة "لقد رأينا زناد المسدس ينقدح ورأيت البارود يخرج منه. لكنني لم اشعر إلا بألم طفيف جداً".
وقال خبراء الأسلحة انهم لا يستطيعون ايجاد تفسير لعدم اختراق الرصاصة مقدمة رأس الشرطي.
قال روبرتو غودوي: "إن التفسير الوحيد لما حدث هو أن تكون الرصاصة صغيرة الحجم وانها مصنوعة في المنزل.
ولكن أفضل تفسير لهذا هو أن هذا الشرطي محظوظ جداً".