أغتيال رجل الأعمال السعودي صهربن لادن

اغتاله مسلحون وهو نائم ولاذوا بالفرار
جمال خليفة صهر بن لادن نجا من حرب أفغانستان ومعتقلات واشنطن وعمان وقتل في مدغشقر

جمال خليفة
اغتيل أمس رجل الأعمال السعودي جمال خليفة، أحد أصهار زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مدغشقر. وقالت قناة "العربية" إن مسلحين مجهولين اقتحموا منجما للأحجار الكريمة يمتلكه خليفة في هذه الجزيرة الإفريقية الواقعة في المحيط الهندي فجر أمس وأطلقوا عليه النار مما أدى لمقتله قبل أن يستولوا على عدد من المقتنيات والوثائق ويلوذوا بالفرار.
ونقلت القناة عن مالك خليفة شقيق القتيل تأكيده في اتصال هاتفي نبأ الاغتيال مشيرا إلى أن عدد منفذي الهجوم على شقيقه كان يتراوح ما بين 25 إلى 30 مسلحا.
وأكد مالك خليفة أن القتيل ليست له أي علاقة بتنظيم القاعدة وأنه مجرد رجل أعمال يرعى مشاريعه.
ويعتقد أن محمد جمال خليفة الذي كان معروفا باسم "أبو البراء" قد تلقى تدريبات مع بن لادن في معسكرات "المجاهدين الأفغان" بأفغانستان خلال فترة الاحتلال السوفيتي لذلك البلد.
واعتقل هذا الرجل، المتزوج من إحدى شقيقات زعيم القاعدة، من قبل في الولايات المتحدة عام 1994 للاشتباه في ضلوعه في الهجوم على مركز التجارة العالمي عام 1993.
وفي عام 1995 تم ترحيل خليفة من الولايات المتحدة إلى الأردن بعد أن أدانته إحدى المحاكم هناك غيابيا بتهمة الضلوع في سلسلة تفجيرات استهدفت أحد المسارح غير أنه نال حكما بالبراءة من قبل القضاء الأردني لاحقا.
وذكرت تقارير أن خليفة، الذي تشتبه السلطات الأمريكية والفلبينية في أنه كان قياديا بارزا في القاعدة، كان ضالعا في تمويل عدد من الجماعات المتشددة بما في ذلك جماعة أبو سياف الانفصالية في الفلبين حيث كان قد رأس بين عامي 1986 و1994 مكتب منظمة الإغاثة الإسلامية هناك. واقترن خليفة أيضا بفتاة فلبينية تدعى "جميلة" حيث كان دائم الخروج والدخول من وإلى الفلبين لأسباب "تجارية".
وأنشأ محمد جمال خليفة العديد من الشركات التي كانت السلطات الأمريكية تعتبرها مجرد واجهة للقيام بأنشطة أخرى.
واعتقلت السلطات السعودية خليفة بعد وقت قصير من هجمات 11سبتمبر 2001، ولكنها أطلقت سراحه بعد عدة أشهر.

مشكوووووووووووووووور