*·~-.¸¸,.-~*إغتصب السكرتيرة الجميلة.. لكنها زوجة والده السرية*·~-.¸¸,.-~*
دمشق- تتلخص وقائع هذه الدعوة والقصة حول (ك) و(ك) هذه طالبة جامعية سنة / ثانية - حقوق /
وقد رسبت في السنة الثانية ولكونها راسبة بدأت تبحث عن عمل.. وبعد أن أعيتها الحيلة بالبحث عن
وظيفة في القطاع العام لجأت إلى القطاع الخاص وبعد شهور من البحث عن وظيفة أي وظيفة...
وجدت العمل كسكرتيرة ومديرة مكتب وقهوجية.. وكانت (ك) تتميز بأنها جميلة جداً ومرت الأيام
وبسبب اهتمامها بمديرها (أ) ورعايته وتدليعه وتغنيجه وتنظيم أمور المكتب بدأ (أ) يفكر فيها جدياً
بعد أن عجز عن كسب ودها ومراودتها عن نفسها.. غير أنها قبلت الزواج منه وإن كان سرياً.. ومرت
الأيام وقد اشترى لها شقة في ضاحية قدسيا وسجلها بإسمها ضماناً لمستقبلها ولكن كانت في المكتب
مجرد موظفة أمام الناس بمرتب عالٍ ومكافآت بمناسبة ودون مناسبة... وكان جميع العاملين في
الشركة يعلمون أن لـ (ك) حظوة لا يوازيها فيها أحد فهي تفعل ماتريد وما تشاء ولكنهم لا يعلمون
أنها زوجته وكل ما يعرفونه أنها السكرتيرة المدللة وفجأة ظهر ابن مالك الشركة (ن) وبدأ يتردد بين
الحين والآخر إلى الشركة.. ومع مرورالوقت أصبح يأتي صباحاً ولا يخرج إلا مساءً الأمر الذي أزعج
والده وحاول أكثر من مرة إبعاده عن إدارة الشركة بعد أن أحس أن عين ابنه (ن) على زوجته (ك)
فهو بات بين نارين إذا أخبره بأنها زوجته فسوف يخبر أمه وأخواته ويشيع أمره وينفضح على كبر
كما يقال. فحاول أن يبعده عن الشركة وبدأ يغريه بالمال المهم أن يبتعد عن (ك) ولكن (ن) أراد
النيل من السكرتيرة وأضمر شراً لها وبدأ يخطط للنيل منها.. وقد شعر أن والده له علاقة معها ولكن لم
يظن أن تكون زوجته فهو صاحب اسبقيات من السكرتيرات اللواتي سبقن (ك) ومن خلال المراقبة
أصبح (ن) يعرف جيداً أن (ك) تتأخر يوم الخميس في المكتب ولكن لم يعلم أنها تتأخر كي يصطحبها
والده (زوجها) إلى الشقة ومن ثم إلى أحد المطاعم البعيدة عن دمشق.. ولكي تنجح خطة (ن)
اشترى مخدراً وسقى والده كأس شراب مدعومة بالمخدر وعندما تأكد أن والده تخدر أسرع إلى
الشركة وكان يعلم أنه لا يوجد فيها أحد سوى السكرتيرة ومنذ دخوله أغلق الباب الخارجي وفصل
الكهرباء من القاطع ودخل.. صعقت (ك) لمشاهدة ابن زوجها والشّر في عيونه وهو يقترب منها وهي
التي صدته عشرات المرات ونعتته بكلمات قاسية.. وهو يتقدم كان يقول لا تخافي لا أحد يسمعنا
وسوف أعطيك أكثر مما تريدين وسوف تكونين ملكي بعد أبي.. صرخت (ك) ولكن لم يفيدها ذلك لأنه
وضع يده على فمها ورماها على الكنبة وقال لها لا تفيد المقاومة طاوعيني وخذي ماتريدين وبهدوء
ونكون أصحاباً وإذا رفضتني فأنت الخاسرة وسوف أطردك من العمل استطاعت أن تنطق كلمة واحدة
وهي تقول له : أنا مثل أختك أنا عرضك.. ولكن لم يفهم الكلمة قاومت (ك) ولكن (ن) كان مصمماً
على اغتصابها والاعتداء عليها وفعلاً اعتدى عليها وأثناء ذلك كانت (ك) تصرخ واستطاعت أن
تضربه بمنفضة الدخان على رأسه الأمر الذي أدى إلى شقه وأثناء ذلك وبسبب الصراخ العالي
والمقاومة كان أحد الجوار يسمع ذلك فحضر إلى الشركة التي اعتاد أن يكون فيها هدوء مطلق في ذلك
الطابق من البناية وقد أخبر بدوره الشرطة التي حضرت.. وقد تأيدت الوقائع بالأدلة التالية : محضر
الصالحية والمتضمن أقوال المعتدى عليها (ك) كما هي واردة آنفاً وأقوال الشاهد (ع) الذي أكد أن
(ن) كان يحاول اسكاتها بالضرب ليعتدي عليها مرة أخرى... ومحضر فرع الأمن الجنائي بدمشق
والمتضمن اعترافات (ن) بالتخطيط لاغتصاب (ك) منذ زمن وأنه خدر والده وأخذ مفتاح السيارة
والشركة وكان يعلم أن (ك) كانت تتأخر يوم الخميس وقد خطط لاغتصابها ولكنه لم يعرف أنها مثل
والدته فكل ما كان يعرفه أنها مجرد سكرتيرة وأن والده كان ينام معها مقابل المال.. وقد اعترف أنه
عرض عليها المال أكثر من مرة ليصل إلى ما يريد ولكنها رفضت ذلك بل صدته وبكلمات تحقيرية،
وتقرير الطبيب الشرعي الذي أكد تعرض (ك) للاغتصاب وأقوال الأب صاحب الشركة واعترافه بأنها
زوجته مبرزاً عقد الزواج وأقوال الجميع أمام قاضي التحقيق حيث أكدت (ك) على أقوالها.. ومحضر
المقابلة الجارية بين المتهم (ن) والمعتدى عليها. وحيث ثبتت من وقائع وأدلة الدعوى المسرودة
آنفاً والتي بلغت حد اليقين التام إقدام المتهم على اغتصاب المذكورة وثبت ذلك بأقواله واعترافاته
الأولية والقضائية غير أنه أنكر علمه بأنها زوجة والده.. وحيث إن فعل المتهم المذكور والحال ما ذكر
يشكل جناية الاغتصاب وفق أحكام المادة /489/ عقوبات عام وحيث ما ثبت لهيئة المحكمة وعملاً
بأحكام المادة /309/ وما يعدها من قانون أصول المحاكمات الجزائية تقرر تجريم المتهم بجرم
الاغتصاب ووضعه في سجن الأشغال الشاقة المؤبدة وتجريده مدنياً ومنعه من الإقامة في مكان وقوع
الجرم مدة توازي مدة الحكم.