لم تستبعد وزارة الصحة السعودية تأجيل الدراسة في المدارس المقرر مطلع أكتوبر/تشرين أول المقبل بسبب المخاوف من انتشار وباء أنفلونزا الخنازير بين الطلبة، على أنها لم تؤكد التأجيل بشكل قطعي.
وقال وزير الصحة عبدالله أنه تم البدء بعقد اجتماعات بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم لبحث كافة الجوانب المتعلقة بمواجهة أنفلونزا الخنازير، مؤكداً أن مسألة تحديد تأجيل الدراسة من عدمها سيتم تحديدها عقب انتهاء تلك اللجان من وضع كامل الترتيبات الخاصة حول هذا الأمر، واتّخاذ كافة التدابير.
وأضاف الربيعة أنه سيتم إصدار بيان توضيحي عقب انتهاء كافة الاجتماعات الخاصة بمجابهة أنفلونزا الخنازير، وأكد أن هناك تعاونا بين كافة مديريات الشؤون الصحية وبين كافة القطاعات الخاصة والحكومية يتم على أعلى مستوى لمواجهة ذلك المرض.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]↓
advertisement
google_sitepage = '/arabic/education/565731';if(typeof google_author == "undefined") { google_author = ''; }
if(typeof(DFP_host) == "undefined"){var DFP_host = (("https:" == document.location.protocol) ? "https://" : "http://");} if(typeof(DFP_tile) == "undefined"){var DFP_tile = 1;} else {DFP_tile++;} document.write('');
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وفي السياق نفسه، أكد مصدر مسؤول باللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية التابعة لوزارة الصحة أنه لا نية حتى الآن لتأجيل العام الدراسي المقبل.
ونقلت صحيفة "المدينة" المحلية عن المصدر قوله إن منظمة الصحة العالمية لم تعلن حتى الآن عن ضرورة تأجيل الدراسة قبل توفير اللقاح المضاد للمرض، مشيرًا إلى إن طلب تأجيل العام الدراسي المقبل في بعض المدارس الأجنبية نابع من سياسة دولهم الخاصة.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أكدت أهمية التركيز على استخدام الأدوية لتوقي الحالات المرضية الوخيمة والوفيات الناجمة عن فيروس أنفلونزا الخنازير وتقليص الحاجة إلى دخول المستشفى والحد من فترة المكوث فيه.
وقال المصدر إن معظم المصابين بالفيروس مازالت تظهر عليهم الأعراض النمطية التي تظهر لدى الإصابة بالأنفلونزا، ومازال يتماثل معظمهم للشفاء في غضون أسبوع واحد، حتى من دون الخضوع لأي شكل من العلاج الطبي.
ووضع غياب توفير لقاح المرض وزارتي التربية والصحة في حالة تأهب مع قرب بدء العام الدراسي الجديد لوضع خطط بديلة واتخاذ الاحتياطات الصحية وتوعية الطلاب الذي يتوقع أن يتجاوز عددهم الـ 5 مليون طالب وطالبة في التعليم العام، بجانب طلبة التعليم العالي في 22 جامعة سعودية.
وكانت وزارة الصحة قالت أنها ستعطي طلاب المدارس اللقاح إذا دعت الحاجة بهدف الوقاية والتخفيف من نسب الإصابة ومضاعفات المرض، مشيرة إلى أنها ستغلق المدارس في حال انتشار المرض فيها، لحين التأكد من سلامة باقي الطلاب.
وتواجه السعودية تحديا كبيرا يتعلق بانتشار وباء أنفلونزا الخنازير خلال موسم الحج القادم الذي يشهد تجمع ملايين الحجاج في مكة المكرمة.
وسجلت السعودية منذ ظهور المرض 14 حالة وفاة، فيما تجاوزت الإصابات ألفي إصابة، وتقول وزارة الصحة السعودية أن 95 بالمائة منها شفي تماما من المرض وعاد لممارسة حياته الطبيعية.
وتقول السعودية أنها اتخذت كافة الإجراءات المتعلقة بمحاصرة المرض ومنعه من الانتشار خلال موسمي الحج والعمرة، وأنها تنتظر وصول أربعة مليون لقاح للأنفلونزا قبل موسم الحج.
وكانت وزارة الصحة قالت الأسبوع الماضي أنها ستعالج جميع مصابي أنفلونزا الخنازير من المواطنين والوافدين مجانا في المستشفيات الحكومية والخاصة بعد أوامر أصدرها العاهل السعودي الملك عبد الله.
وتقول الوزارة أنه على الرغم من الانتشار السريع للمرض إلا أن درجة ضراوة الفيروس لا تزال متوسطة الحدة وغالبية الحالات تشفى من دون علاج وأن نسبة الوفيات متدنية في السعودية.