[b]قلت لها أحبك فبقت صامتة
قلت لها أحبك أهواك ياملاكي
فبقت صامتة ولم تجبني
فقلت لها نفذ الصبر من قلبي
ولا أستطيع أن أكتم ما بداخلي
قلت لها وهي صامتة
أن ألاوان لاأبوح لك مابداخلي
فبقت صامتة وعيونها للارض تنظر
قلت لها ألاتسمعين .....ألاتشعرين بي
أحبك ........ أحبك
هل أنت صماء ... هل أنت خرساء
فلم تجبني وبقت للارض تنظر
أنت أيتها الحبيبة الغالية
لماذا لاتجيبين لماذا لاتنطقين
لماذ ..... لماذا
فتنهدت وأخذت نفسا عميقا
وبدأ الدمع يتساقط من عينيها
ثم قالت أه لو لم تقلها لو لم تصارحني
سنين وأنا أنتضرت هذه الكلمة
فتصارحني بعد فوات الاوان
قلت لها أشياء كثيرة منعتني
فقالت كنت أقرأ حبك لي في عينيك
وكنت أحسها عندما أكون بقربك
ولكن كنت أريد أن أسمعها من لسانك
فقالت كنت أقول في نفسي أنني واهمة
وكان حيائي يمنعني من قولها لك
أحبك .... وأموت فيك
ثم أكملت قائلة .... فات الاوان
أنا في طريق وأنت في طريق
صعب أن نلتقي بعد هذا الفراق
ثم قالت لماذا أتيت بعد كل هذا
وأيقظت جرحا عميقا غائرا في القلب
فقلت لها لان جرحك بقلبي لم يزل ينزف
منذ أن أحببتك و أنت صعب المنال
ولم أنساك يوما كل هذه السنين
فكنت وردة جميلة وصغيرة
وجاء من قطفك ولم أستطع منعه
ولكن حبك هو الوحيد الذي بقى لي
وهو بداخلي وأضمه بين اضلاعي وصدري
وكل هذه الايام والشهور والسنين لم أنساك
ولن أحب غيرك
فقالت كفى ...أعلم ... أنه
أنا جسد بلا روح مع من أنام معه
لان روحي وقلبي متعلق فيك ومعاك
أنا جسد بلا قلب وروح
لان قلبي هو أنت حياتي هو أنت
ثم قالت القلب لك وحدك وليس لغيرك
فنضرت اليها ... ثم تبادلنا النظرات
فبكت كثيرا وقالت
أه لو لم تقلها
أه لو كنت تجعلني في أوهامي وأحلامي
وأقول أنه لايحبني ... أه لو لم تقلها
ثم أرتمت على كتفي برأسها
وجاشت بالبكاء وعانقتني
وقالت لماذا أصبحت لغيرك
وأنت ساكن بالقلب والروح
وبقى الجسد لغيرك
قلت لها هذا قدرنا
ولكن أعلمي انه غيرك لم أحب ولا أحب
حبك هو الذي لأجله أعيش
تسال من اكون
انا انسان خلقت للعذب وهل حبك جريمه اعاقب عليها
هل صار الحب مستحيل في زمان الخداع
لماذا اذا قلت احبك نظر الجميع
لي وكاني اول من يعشق
ويذووب
هل اصبح الحب مثل ماتريد الناس
كاني اقترف اكبر الذنوب
اذا كان حبك جريمه فه انا اعترف اني اكبر مجرم
فهل يكفي عقابك لي بانك تكون معي قريب
وهل يكفيني ان تسجنني
في صدرك كي لااضيع
لماذ اشعر اني لااريد العيش الا في اضلعك
ولااريد النوم الي في جفون عينيك
كيف تغلغلت لي واصبحت
مدمن عليك
لماذا الدنيا تحاصرني وكاني يجب ان
اموت واحياه كي تفهم حبي
اصبحت تحاسبني على بسمتي حين ابتسمها على
ضحكتي في وحدتي
لاتسالني من اكون انا وهم هامت به العيون
ربما اكون انسان ولكن دوون ثبوت انا الذي
تعب من السكون بت ابحث عنك بجنون
ابحث عنك في غرفتي وكانك تجلس فيها من قررون
ابحث عنك في اوراقي وكانك فيها تكون
ابحث عنك في عيني
وابتسم حين اره حبك في عيني مكنون
اجدك هناك متجسد في حلمي الذي بات
لي كل الكون
اجلس من النوم ابحث في يميني
واقول ربما في يساري
فه انظر في كل الاتجاهات
اره فقط ضلام وحدتي
اتقول لي انك تشعر بلوحده
اتعلم كم دمرتني الوحده
وكم صبرت وضاع صبري ولم
اجد اي شيه منك
هل اصبحت الان تعرف الوحده
تعال ونظر كم تحرقني دمعتي حين
تنزل وانا انتظر ان تاتي انته ووتمسحها بيديك
ولاكن لا اجد سواه وحدتي
فه تبقى الدمعه حتى تجف
فه انا لا اريد غير يديك
اتعلم كلاماتك
تذبحني
انا التي اصبحت
نهايه سعيده تعيسه
هل لك ان تشك انك
اصبحت مصدر تعاستي
واني راضيه بها
اتعلم اني فقط اريد منك كلمه
او لمسه
تحييني قبل ان تقتلني
فقط نظرمن عينيك وبعدها اغمض جفوني
ويقف الزمان وتبقى نظرتك
بعيني
هل انا استحق منك كل هذا البعد وانته الذي
بت ابيع الكون من اجله