الموضوع /أضرار التدخين ..
1- الكل يعلم الأضرار الصحية التي يسببها التدخين للمدخن من أمراض الرئة والقلب بأنواعها وأخطرها سرطان الرئة كل المدخنين عندما تأتي لنصحهم يقول لك انه يعلم أضرار التدخين وأن هذا شأنه ولا دخل لأحد فيما يخصه. ولكن هناك أطراف آخرون يتضررون من تدخينه وكثير من الأطفال يعانون من أمراض الرئة في سن مبكرة بسبب تدخين آبائهم ولقد قرأت عن بعض الحالات القليلة التي أدى تدخين ذويهم إلى وفاتهم - والعياذ بالله- ولكنها حالات قليلة جداً ولكن من الممكن أن تكون أنت أحد الذين يمرون بمثل هذه المواقف.
ومن الأطراف أيضاً الأم والأب والزوجة وخصوصاً لو كانت حاملاً وعموماً جميع أفرادالأسرة التي تعيش مع المدخن والحجرة التي يدخن بها المدخن تعتبر بيئة غير صحية لأي فرد يريد أن يحافظ على صحته لذلك تحتم على المدخن إما أن يضر غيره أو أن يعيش متقوقعاً لوحده منبوذاً من غير المدخنين لذلك أيها المدخن لا تكن أنانياً في حق نفسك وفي حق غيرك، ومن أضرار التدخين أيضاً الأضرار المادية التي يسببها التدخين و خصوصا لذوي ا لدخل المحدود والتي لاتحتاج إلى تفصيل واسع.
2- ونأتي إلى الأضرار النفسية فالكل يعلم مزاج المدخن الحاد وتفسير ذلك لأن التدخين يؤدي الى خلل في الخلايا العصبية ويشتد حدة عندما لا يدخن فتزداد عصبيته وتوتره وذلك طبيعي لأنه مدمن يدعي دائماً المدخن أن سبب تدخينه هو كثرة مشاكله وأعماله المتعبة وذلك صحيح لأن الشخص الكثير الأعمال والمشاكل دائما يشعر أنه إنسان محاصر لا يستطيع الحراك فيبحث عن أي مخرج ينفس به عن نفسه فلا يجد أمامه غير التدخين وهو الضرر البسيط لأن بعضهم - والعياذ بالله يلجأ إلى تعاطي المخدرات الأشد تدميراً.
وهو شيء نفسي وحده المدخن هو الذي يشعر بأن التدخين يخرجه من همومه ولكن ذلك غير صحيح فهو مجرد اعتقاد خاطئ لأن التدخين لن يقلل من مشاكله ولا من أعماله ولكنه يشعره بالارتياح فقط فهو عبارة عن تسلية في البداية ثم يصبح إدماناً وشيئاً رئيساً مثل الأكل والشرب. 3-
3-نأتي إلى الضرر الاجتماعي فهو ضرر بسيط إذا قورن بضرر المخدرات ولكنه يحدث مشاكل بين أفراد الأسرة فالأب والأم غالباً ما يغضبان عندما يعلمان أن ابنهما مدخن وقد يلجآن إلى الضرب والحرمان من بعض الأشياء وإذا كان متزوجاً تجده دائم الخلافات مع زوجته لأنه يفسد هواء المنزل ويتلف لها الأثاث وما إلى ذلك من الخلافات ودائماً تجد رائحة المدخن غير مقبولة لدى غير المدخنين وبعض المرضى لأنها مؤذية لهم فتجده مرفوضاً اجتماعياً من بعض فئات الناس ولا يستطيع الجلوس مع الجميع، لا يستطيع الجلوس إلا مع فئة معينة وغالباً ما تكون مثله. 4
- وكل هذه الأضرار تندرج جميعها تحت الضرر الديني، لأن كل شيء مضر بصحة الإنسان ونفسيته ومجتمعه وماله ولا فائدة منه فهو محرم فالتدخين معصية تغضب الرب قبل العباد .
لذلك المدخن أناني.. معذرة.
5- إن طريق العلاج من هذه الآفة سهل ويسير، يحتاج إلى نية صادقة وعزيمة قوية وجد في الطلب، وإخلاص في القصد للتخلص من هذه العادة السيئة.
وجزا الله الجنة إلى كل من ساهم في الترجمة مقدما ..
اخوكن ابو تركي بنتظاركم علا احر منه الجمر |\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الإثنين فبراير 01, 2010 2:13 am
